لا تغير نظام إدارة العيادة الخاص بك!
تحدثنا مؤخرًا مع العديد من مديري العيادات الذين أبدوا عدم رضاهم بعد تغيير أنظمة إدارتهم. بعد التغيير، أصبح طاقم الاستقبال مرتبكًا؛ حيث أُنجزت المهام بشكل عشوائي، مما خلق فوضى في سير العمل.
هذا التأثير السلبي لم يقتصر على طاقم الاستقبال فقط، بل شمل أيضًا الأطباء والممرضين، الذين وجدوا صعوبة في التكيف مع النظام الجديد، خاصة عند التعامل مع تاريخ المرضى وإضافة معلومات حديثة. لتجنب هذه الفوضى، يجب التفكير جيدًا قبل الانتقال إلى نظام إدارة جديد.
إليك 4 تحديات رئيسية قد تواجهك عند تبديل نظام إدارة العيادة، إلى جانب حلول عملية للتغلب عليها:
1- تدريب معقد ويستغرق وقتًا طويلاً
أحد أبرز التحديات هو تعقيد عملية التدريب. يستغرق تدريب الطاقم الكثير من الوقت والموارد، مما يشكل عبئًا خاصًا في العيادات المشغولة التي لا يمكنها إهدار الوقت في تعلم أدوات جديدة. التدريب قد يستهلك مئات الساعات، مما يعني خسارة كبيرة في الإنتاجية وإرباك في سير العمل.
2- مخاطر وصعوبة نقل البيانات
نقل البيانات الحساسة للمرضى إلى نظام جديد دائمًا ما يحمل مخاطر. البيانات قد لا تنتقل بشكل صحيح، وقد تُفقد بعض المعلومات الحيوية خلال العملية، مما قد يؤدي إلى فقدان الثقة بالنظام الجديد. تشير الإحصائيات إلى أن حوالي 25٪ من العيادات تواجه مشكلات نقل البيانات خلال التحول، مما يتسبب بخسائر في الوقت والجهد، وحتى بعض المعلومات الحيوية.
3- عدم رضا الموظفين
التغيير غالبًا ما يواجه مقاومة. حتى لو كان النظام الجديد أسرع وأفضل، فإن الأطباء والممرضين والموظفين الآخرين قد يجدون صعوبة في التكيف، خصوصًا إذا تعودوا على النظام القديم. هذا قد يؤدي إلى انخفاض معنويات الموظفين، وقد يضعف جودة الرعاية الصحية.
4- التكاليف الخفية
عند تبديل النظام، لا ينحصر الأمر في تكلفة شراء البرمجية الجديدة، بل يتجاوز ذلك ليشمل تكاليف إضافية غير مرئية مثل التدريب، والدعم الفني، وحتى الوقت الضائع في التعلم. في بعض الأحيان، تفوق هذه التكاليف المخفية التكاليف الأولية للنظام نفسه.
قد تجد أن هذه المشكلات مألوفة. وفقًا لأبحاثي، معظم الأنظمة لا تستطيع منع هذه التحديات بالكامل. وهنا يأتي دور TiM، الذي يقلل هذه المشكلات بفضل الذكاء الاصطناعي دون الحاجة لتدريب معقد.
كيف يمكن لتقنية TiM أن تساعد؟
TiM هو نظام يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتقليل هذه المشكلات إلى الحد الأدنى. لا يتطلب تدريبًا معقدًا، ويعمل بأسلوب بسيط عبر أوامر صوتية أو دردشة نصية. يمكن للأطباء إضافة المعلومات إلى السجلات بسهولة وسرعة، مما يعزز كفاءة العمل ويقلل من نسبة الأخطاء. كما يحافظ على سلامة بيانات المرضى ويدعم تكيّفًا سلسًا للموظفين مع النظام الجديد. باستخدام TiM، يمكنك تحقيق تحول فعّال بأقل قدر من الفوضى والتكاليف، مما يجعله خيارًا مثاليًا لتحديث إدارة عيادتك.